شيفرة دا فينشي

شيفرة دا فينشي


شيفرة دا فينشي رواية تشويق وغموض بوليسية خيالية للمؤلف الأمريكي دان براون نشرت عام 2003.

حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة، وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تم ترجمة الرواية إلى 50 لغة حتى الآن.


                                                 



ملخص لأحداث الرواية


تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في الرواية- سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.


                                                  



جريمة متحف اللوفر


الرواية امتلأت بالرموز والإشارات والأسرار. وهذا كله أعطاها سمة الخلود. وأول لغز كان مقتل جاك سونيير، القيّم في متحف اللوفر بباريس. مقتله جعل المحققين يستعينون بِبطل الرواية، روبرت لانغدون، أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفرد.

شعر لانغدون بقشعريرة تسري في جسده عندما رأى جثة سونيير، وكانت أغرب منظر رآه في حياته. لقد استخدم سونيير دمه كحبر ومستعملاً بطنه العاري كلوحة. لقد رسم عليها رمزاً بسيطاً: خمسة خطوط مستقيمة تتقاطع فيما بينها شكلت رمز النجمة الخماسية. إنها رسالة يريد أن يقول فيها شيئاً يفسر ما حدث له.

لم تكن النجمة فقط، بل نص مكتوب بالقلم اللامرئي، وهناك شيء آخر هو الذي فسر المعنى في النهاية، فقد خط حول نفسه دائرة، فنطق لانغدون بلهفة: "الرجل الفيتروفي".

الرجل الفيتروفي هي أشهر رسم لليوناردو دافنشي و أكثر لوحة دقة من الناحية التشريحية في زمانها، كما انها أصبحت رائعة دافنشي، يعتبر الرجل الفيتروفي اليوم أيقونة للحضارة، فتراها في كل أنحاء العالم على الملصقات ووسائد فأرة الكمبيوتر والقمصان، ويتكون هذا الرسم المشهور من دائرة مثالية رسم داخلها رجل عار، ممدود الذراعين والرجلين في وضعية نسر باسط جناحيه.


                                                



وتتدخل العميلة صوفي نوفو لإنقاذ لانغدون من الاعتقال على يد المحقق فاش، فجاك سونيير هو جد صوفي، وفاش استدعى لانغدون بعد أن مسح السطر الأخير من الرسالة التي كتبها سونيير، فالرسالة موجهة إلى حفيدته كي تستدعي لانغدون، فهربته بطريقة ذكية جداً، وفي طريقهما عبر السلالم الخلفية للخروج من متحف اللوفر كان يفكر بالأحرف المتقاطعة ويتذكر شرحه للطلاب، وإذا به فجأةً يتوقف ويسحب قلماً من جيب سترته وأعاد ترتيب أحرف كل سطر، فظهرت الكلمات التالية: 

                                                             "ليوناردو دافنشي. الموناليزا"


 
                                         


تستمر احداث الرواية لتكشف المزيد من الأسرار. فما الذي اراده الكاتب من هذه الرواية؟! هل كان يبحث عن الشهرة، أم انه رمى حجرا في بحيرة عالمنا الملغز بالكثير من الأسرار؟.







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب العزيف Necronomicon

ظهور أسطورة حورية البحر و القصص التي دارت عنها.... فما حقيقتها؟!

قصة قوس قزح