المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

كونوا لهن رجالاً يكن لكم نساءً

اختصم ابو اسود الدؤلي و امرأته إلى القاضي في ولد لهما فأشار القاضي لأبي اسود الدؤلي ان تكلم فقال ابو اسود: الولد لي انا حملته أولاً  و أنا أنزلته أولاً فقال القاضي للمرأة ما تقولين: فقالت: هو حمله خفيف و انا حملته ثقيل وهو انزله شهوة و انا انزلته ألماً فالتفت القاضي إلى ابو اسود الدؤلي وقال له: ادفع إليها ولدها و أرحني من سجعك. الخلاصة من القصه: لا تحارب اماً بأولادها الأبوه بالتجربة أما الأمومه بالغريوة قد ينجب الرجل عشرة اولاد ولا يستحق ان يدعى أباً أما المرأة فهي أم ولو لم تنجب قيل لأعرابي كثُر خلافه مع زوجته ما الأمر فقال : لا أتكلم عن عرضي فلما تطلقا قيل له ما السبب؟  فقال : لا أتكلم عن أعراض الناس قد تسوقنا الحياة إلى طريق مسدودة فإن صعُب الإمساك بمعروف وجب أن يسهُل التسريح باحسان . الفرس من الخيّال، لا تعق المرأة أهل زوجها إلا إذا هان أهله عنده أولاً، ولا تسترجل المرأة إلا إذا فرّط الرجل برجولته، ولا تكون المرأة سيدة رجل إلا إذا فشل أن يجعلها امرأته وإذا لم تعد المرأة امرأة كما يجب فلأن الرجل لم يعد رجلا كما يجب لا تصدقوا أن المرأة التي تحكم بيتا امرأ

مفاهيم خاطئة

صورة
  يُروى أن معاوية بن أبي سُفيان عندما كان طفلاً، كان ذات يوم يلعب من رفاقه فيُصلح بين اثنين تخاصما، ويوقع الخصومة بين اثنين تآلفا، ويحمل فريقاً من أترابه على فريق، ويكفُّ فريقاً عن فريق! وصادف أن مرَّ أحد الأعراب المشهود لهم بالفراسة، فلفته دهاء الصغير، فقال : هذا الغلام ليسُودنَّ قومه ! فسمعتْ هند بنت عتبة كلام الأعرابي، فقالت له : ثكلته إن لم يسدهم ويسد غيرهم ! الشاهد في القصة أن الأطفال دفاتر بيضاء، ويكبرون وفق ما نكتبه على هذه الصفحات ! نحن نزرع فيهم بذرة الشر أو بذرة الخير ولا نحصد إلا ما زرعناه ! صحيح ان ابن نوح عليه السلام قد غرق، ولكن ثلاثة من أبنائه ركبوا السفينة، يحدث أن لا تحصد ما زرعت، ولكن هذا لا يحصل إلا في مرات نادرة، والأشياء الشاذة لا تُعمم وإن كانت قابلة للحدوث، ولكن القاعدة القابلة للتعميم أن من يزرع قمحاً يحصده، ومن يزرع شعيراً لا يقطف عنباً ! يخلط الناس بين مفهوم الإعالة ومفوم التربية، يعتقد الأبوان أن اطعام الابن وكسوته والعناية به هي التربية، والحقيقة هذه هي الإعالة، فلو اقتنى أحدنا قطاً فسيطعمه ويسقيه ويعتني به، التربية قيم ومفاهيم، والاعالة جزء من