المشاركات

عرض المشاركات من 2015

أنت ومجتمعك في نفس الطريق..

اشتهر اليابانيون منذ قديم الزمان بحبهم الشديد للسمك الطازج. لكن الأسماك لم تكن تعيش في المساحات القريبة من الجزر اليابانية بكميات كبيرة. لذلك كان على صيادي السمك الدخول لعمق البحر مما تطلب وجود قوارب أكبر. وكلما زادت المسافة التي يقطعها الصيادون في عرض البحر، كلما تأخرت عودتهم إلى الشاطئ مرة أخرى. الأمر الذي يعني أن السمك الذي اصطادوه لم يعد طازجاً كما يحبه اليابانيون. ولحل المشكلة قام الصيادون بتركيب ثلاجات كبيرة على ظهر المراكب لكي يحفظوا فيها الأسماك لحين عودتهم إلى الشاطئ. إلا أن ذلك لم يحل المشكلة لأن السمك يأتي مثلجاً والزبائن يفرقون جيداً بين الطازج والمثلج. لذلك قرر أحد الصيادين أن يضع خزاناً مملوءا بالماء فوق القارب بحيث يتم اصطياد السمك ووضعه في الخزان لكي يظل حياً إلى أن يصل إلى الشاطئ. إلا أن الخزانات كانت صغيرة وكانت الأسماك تبقى حبيسة دون حراك طوال رحلة الصيد الطويلة. وبالتالي أصيبت الأسماك بالكسل وربما الشلل، وعندما تصل إلى الشاطئ يشعر المشترون أنه سمك ميت فلا يقبلون عليه. اضطر الصيادون اليابانيون إلى وضع سمك قرش صغير في هذه الخزانات، فلا يؤذي الأسماك، ولكنه كان يبعث ا
صورة
المرأة التي لاتغرق  عندما تنظر الى تلك المرأة التي في الصورة فستظن أنها عادية ولكنها امرأة أعجوبة، نجت من الموت 4 مرات، وهذه التجارب ليست بسيطة بل هي صعبة وخطيرة والنجاة منها معجزة ولكن بعض الناس قال ان المرأة تلك هي نفسها التي جلبت الموت والحظ السيء !! ڤيوليت جيسوب فتاة إيرلندية عملت كنادلة وممرضة ولدت ڤيوليت في باهيا بلانكا الأرجنتين تاريخ 2 أكتوبر 1887م وكانت الكبرى بين ٩ ابناء، والدها ويليام جيسوب انتقل من بريطانيا الى الأرجنتين كي يبحث عن مصدر رزق، ولحقته زوجته كاثرين الى الأرجنتين واثناء عيشهم هناك تعبوا ومرضوا بالسل هي ووالدها و٣ من إخوتها ورغم أن الطبيب أخبرهم أنها لن تنجو، مات والدها وإخوتها الثلاثة وهي نجت بقدرة الله قال كثيرون انها سبب مرضهم وأنها تجلب الحظ السيء لمن حولها ولكن لم ينتبه لذلك أحد، بعد موت والدها في الأرجنتين باعت والدتها كل ما يملكه والدها كي تعود هي وابنائها الستة الى بريطانيا وهاجروا الى موطنهم الأصلي من جديد وهناك درست ڤيوليت في مدرسة محلية ولكنها لم تكملها، مرضت والدتها وماتت وكان عمر ڤايوليت 17 سنة، تركت ڤايوليت المدرسة والمنزل وذهبت لتبحث عن عمل و
صورة
 جريمة مزرعة الأطفال  انجلترا في العصر الفيكتوري أي في القرن 19، كان المجتمع فيها مجتمعاً محافظاً، وكانت من الدول النشطة اقتصادياً، وكانت القصور الكبيرة منتشرة فيها حيث الأسياد والخدم فكان بعض الأسياد تمتد أبصارهم القذرة على الخادمات الانجليزيات الصغيرات، ففي الليالي المظلمة كان البعض يزيل قناع الشرف ويظهر بوجه وحش ليعتدي على إحدى تلك الصغيرات فمنهن من كنَّ مغصوبات على الرذيلة خوفا من وحشية السيد، ومنهنَّ من كنَّا يبعن شرفهن بكل سهولة، اما الجانب الآخر في بريطانيا حيث كانت أصوات التصفيق والتصفير والكؤوس الممتلئة بالنبيذ تُسْمَع من فتحات أبواب الحانات المنتشرة على أطراف المدن حيث نساء الليل قد تعودن على التمَيُع للرجال الذين تمتلء جيوبهم من المال وكما كانت هناك أيضاً أُسر متعففة وخاصة في القرى حيث الزوجان الفقيران ينظران إلى أطفالهم الصغار وتمتلء عيناهم من الدموع عند التفكير عن كيفية قضاء حاجات هؤلاء الصغار من مأكل ومشرب، كل هذه الجوانب نتج عنها أطفال يتم إيداعهم إلى مزرعة الاطفال أو بيوت الخير والكنائس لرعاية الأطفال، فينتهي المطاف بالأطفال بأن يتم إيداعهم في هذه الاماكن دون ان يلت
صورة
الجاسوسة الراقصة من عجائب القدر تقلُّب الأحوال من حال إلى حال، والتاريخ شاهد على هذه النقلات، فنرى الفقير يغدو حاكما مثل (ابرهام لينكولن)، ويصبح الإمبراطور فقيرا مثل (الإمبراطور الصيني )، وتصبح ربة المنزل مشهورة مثل ( ماتا هاري)، فالقصة اليوم عن الراقصة الهولندية الشهيرة (ماتا هاري) حيث كانت تقف على نقطة لم تتوقع انها تقف على بداية مطاف حياتها! (مارجريتا) كانت طفلة والدها المدللة، كانت الفتاة بين 4 إخْوه، وكان يلقبها والدها بالأميرة الصغيرة، ترعرعت في أسرة مترابطة مكونة من أب وأم و5 أطفال، حقق الأب ثروة بسيطة عندما عَمِل في مجال النفط ولكن لم يستمر الحال على ما هو عليه فأعلن الأب إفلاسه وهنا بدأت الأمور تتوتر في هذه الاسرة الصغيرة وبدأ الوالدان يتشاجران على أتفه الأمور وعمَّ الغضب في ارجاء المنزل، بينما وقف الأطفال باستغراب وكأنهم أصنام امام الوالدين وهما يتراشقان بالكلمات الجارحة لبعضهما إلى أن جاء ذاك اليوم عندما أعلنا الطلاق، ترك الأب الام وعلى رقبتها اطفالها الخمسة والام لم تتحمل الصدمة فماتت بعد 3 سنوات من الطلاق .. (فالاميرة الصغيرة) وقفت مصدومة ، ماذا حصل؟ هل هذا كابوس؟! ه

مواقف تربويه من حياة الرسول صل الله عليه وسلم

معاملة الرسول صل الله عليه وسلم للاطفال: تربى أسامة بن زيد على يد النبي وعندما كبر وبلغ عمره 17 سنة كلفه بقيادة جيش فيه أبوبكر وعمر رضي الله عنهما فأي استقلال للشخصية هذه ودعما للثقة في القدرات والمواهب. موقف آخر عندما استأذن النبي - في الشرب - ابن عباس وهو غلام صغير وكان جالسا على يمينه من أجل أن يقدم عليه أبوبكر الصديق والجالس على يساره فرفض ابن عباس لأنه يريد أن يستأثر بالشرب بعد النبي من الإناء فاستجاب له رسول الله دعما لاستقلالية قراره وشخصيته ويكبر ابن عباس ويصير حبر الأمة وترجمان القرآن وموقف ثالث مع عبدالله بن عمر فقد كان كثيرا ما يجلس في مجالس الكبار في المدينة مع الرسول الكريم وعمره لا يتجاوز 11 سنة فلما كبر صار علما من أعلام المسلمين ومواقف كثيرة تدعم استقلالية الطفل واعتماده على نفسه.