حول العالم
وظيفة مراقبة الطلاء
رجل يبلغ من العمر 34 عاماً حاصل على درجة الدكتوراة، عمله هو مراقبة التغير الطارئ على ألوان وجزيئات الطلاء بعد جفافه على الجُدران وتحت المجهر. يقول د. توماس إن وظيفته تلك هامة جدا، لأنه يضمن للناس دهانات تعيش لأعوام وأعوام دون أن تسقط ودون أن يتغير لونها. قد تظن أن عمل هذا العالم ممل لكن ذلك غير صحيح بالمرة بالنسبة له؛ فهي وظيفة على حد قوله تلهب العقل والحماس، لأن الدهانات عندما تكون أكثر إشراقا ودواما تجعل الناس أكثر سعادة في حياتهم الخاصة أو المهنية.فنان يضفي حياة جديدة على صور قديمة
قام محرر الصور المحترف( Wayne Degan) والذي يهوى تلوين الصور الأبيض والأسود القديمة بنشر موقع يدعى (metacolor) يعرض فيه أعماله الفنية التي يلون من خلالها الصور القديمة وأحادية اللون. بإضافة اللون بحرص بدت الصور كأن هناك حياة جديدة تتخللها لتحول من بداخلها إلى ألوان حيوية بدلا من الأبيض والأسود، ليس لأن صور الأبيض والأسود يعيبها شيء، إذ تعتبر من أفضل أنماط الصور، ولكن لتجربة كيف يبدو الماضي بالألوان.
قردة تنجز بعض المهام المنزلية
شمال غرب مدينة بوسطن الأميركية تقفز
القردة كيسي من قفصها وتذهب إلى السيد نيد سليفان الجالس على كرسي متحرك بسبب
الإعاقة التي يعاني منها. كيسي عمرها 29 سنة وتنتمي إلى فصيلة القردة الكبوشية وتعيش سوية مع
نيد منذ ست سنوات. تقوم كيسي بإنجاز بعض المهام لنيد، مثل جلب جهاز التحكم
(الريموت كونترول) لجهاز التكييف وغيره. وفي المقابل يعطيها نيد قطعة من الجوز
كمكافأة لها. بعد تعرض نيد لحادث قدمت منظمة خيرية أميركية اسمها « أيدي العون» خدمات القردة كيسي
لنيد، وبعدها تغيرت حياته بشكل كبير كما أوضح نيد وأضاف: «كيسي ساعدتني في حياتي
بصورة كبيرة». كيسي يمكنها جلب الهاتف أو أجهزة التحكم بالتلفزيون وأجهزة التبريد
لنيد ويمكنها أيضا تغيير أقراص السي دي وفتح الزجاجات وتشغيل الكمبيوتر والضوء،
وغيرها من الكثير من الأعمال المنزلية البسيطة للإنسان السليم والصعبة للمعاقين
مثل نيد. كيسي تعلمت قبل قدومها لنيد في مدرسة خاصة لتأهيل القردة هي الوحيدة
في العالم تابعة لمنظمة (أيدي العون) الخيرية. ويستغرق تأهيل القردة نحو خمس سنوات
في المدرسة وتتعلم فيها القردة كيفية إنجاز المهام اليومية لمساعدة ذوي الإعاقة. الراغبون بخدمات القردة يجب عليهم ملء استمارة خاصة باحتياجاتهم.
والمنظمة تبحث عن القرد المناسب لهم. في المقابل على الراغب تقديم ضمانات للمنظمة
على أنه قادر على توفير مناخ مناسب للقردة للعيش في منزله وأن يوفر لها الطعام
والعناية الخاصة.
يكسب رزقه في الطوابير
بدأ «صموئيل» العمل كـ«جليس طوابير» منذ عامين،
عندما خسر وظيفته كمندوب مبيعات في إحدى شركات المحمول الأميركية، حيث كان بحاجة
لابتكار وسيلة جديدة لكسب المال، وأول مرة ينفذ فيها فكرته كانت حينما طرحت شركة
«أبل» جهاز المحمول «أي فون 5»، في الأسواق، وأعلن صموئيل عن استعداده
الانتظار في الطابور الطويل أمام منافذ بيع الشركة بدلا من أي شخص يرغب في شراء
الجهاز مقابل 100 دولار، ولكن بعد ساعات من الوقوف في الطابور اتصل به الزبون
وألغى طلب الشراء، ولكنه أعطى له الـ100 دولار، إلا أن صموئيل تصرف بذكاء، وقرر
بيع مكانه بعد 19 ساعة من الانتظار في الطابور مقابل 325 دولارا، كما قرر بيع
المشروبات مقابل 5 دولار للأشخاص الذين تعبوا من الوقوف. ووجد
«صموئيل» هذا المشروع مربحا، ولذا أسس شركة في ديسمبر 2012، ويستخدم أصدقاءه
في العمل في شركته، حيث ينتظرون هم بدلا منه في مقابل نسبة يأخذونها، حيث حصل في
مرة على 800 دولار من وراء وقوف أحد أصدقائه في طابور لمدة 43 ساعة لشراء تذاكر
عرض مسرحي. ويشير
صموئيل إلى أنه حينما يرى أي طابور في الشارع يذهب فورا إليه لتوزيع بطاقة
العمل الخاصة به للواقفين في الطابور، ويعرض عليهم الوقوف بدلا منهم مقابل المال،
كما تبيع شركته الحلويات للأشخاص في الطوابير ما يدر دخلا حوالي 240 دولارا
أسبوعيا، ويقول «صموئيل»: ليس كل عملائه من الطبقة الغنية، بل إن كثيرا منهم من
الطبقة العادية، حيث يأتي إليه بعض العملاء الذين لا يستطيعون الخروج من العمل لانتظار
شراء تذاكر السينما. ويستخدم
«صموئيل» مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق لعمله، فينشر صوره في الطوابير
لتعزيز ثقة الناس في شركته، وإرسال صورة إلى العميل نفسه حتى يرى «التعب الذي
تحمله (صموئيل) بدلا منه.
جمل وفي
باع أحد المواطنين جملا يمكله لشخص آخر ثم قابله بعد
مرور 7 أشهر في مسيرة للإبل وحدث مالم يكن متوقعا، حيث فوجئ صاحبه باحتضان الجمل
له فى صورة رائعة تنم عن وفاء الحيوان للإنسان ولف رقبته حول الإنسان بشكل غريب
ولطيف.
تعليقات
إرسال تعليق