اخبار غريبه
طباخ يلقى حتفه من عضة افعى مقطوعة الرأس
في حادثة غربية، لقي طاه صيني حتفه بعد أن عضه رأس
كوبرا مقطوع من يده بعد 20 دقيقة من فصل رأس تلك الأفعى عن جسده. كان
بنغ فان وهو طاه من مدينة فوشان بمقاطعة قوانجدونغ، جنوب الصين، يعد طبقا مكونه
الأساسي لحم أفعى الكوبرا، وذلك قبل أن يفارق الحياة. ويعد ذلك الطبق من
الأنواع النادرة في الصين وقد أصيب (فان) بعضة من رأس
الكوبرا المقطوع رغم مرور حوالي 20 دقيقة على فصل ذلك الرأس عن جسد الأفعى بنغ
توفي قبل أن يتم حقنه بالمصل في المستشفى، إذ أن ضحايا الكوبرا الهندية الصينية
يتعرضون للاختناق بعد أن يشل السم جهازهم التنفسي وقال خبير الثعابين
يانغ هونغ تشانغ، الذي قضى 40 عاما في دراسة الكوبرا، إن أعضاء جميع الزواحف يمكن
أن تظل تعمل لمدة تصل إلى ساعة بعد فقدها لأجزاء من جسد أو حتى جسمها كله.
دكتوراه في الشوكولاتة
أعلنت جامعة كامبريدج عن نيتها منح درجة الدكتوراه
لأحد الباحثين الذي سيقع الاختيار عليه لاحقا، للعمل على مشروع علمي متخصص يهدف
للمحافظة على قوام قوالب الشوكولاته بحالتها الصلبة في المناطق ذات المناخ الحار. وحددت
الجامعة البريطانية الشهيرة الشروط المطلوبة في الباحث، مشيرة إلى ضرورة حصوله على
شهادة جامعية، ومعرفة بالهندسة والفيزياء، بجانب سجل جيد في مجال التجارب
والاختبارات العلمية، و خبرة واسعة في دراسة المواد الصلبة الناعمة والرياضيات،
وأن يكون من إحدى دول الاتحاد الأوروبي. وتصل مدة المشروع إلى 3 سنوات ونصف، على
أن يبدأ في يناير 2015 بعد الاستقرار على الباحث الذي سيعمل ضمن قسم الهندسة
الكيمائية والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة، ويركز المشروع البحثي، الذي يحظى برعاية شركة لم
يتم الإفصاح عن اسمها، على معرفة كيفية حماية الشوكولاته من الذوبان في أماكن
التخزين والبيع التي تتمتع بجو حار، والمحافظة على خصائص الجودة التي يطلبها
المستهلكون فيها.
حولت رماد زوجها لجوهرة
عانت Glynis Barnett كثيرا من الحزن بعد
وفاة زوجها، ولم تتحمل الفراق، بعد زواج استمر 42 عاما وقد أرادت أن تخلد ذكراه،
وأن تشعر بوجوده في كل لحظة حولها، فاحتفظت به لأكثر من 18 شهرا، بجانب سريره. لكن
بعد التفكير العميق طوال هذه الفترة في كيفية الاحتفاظ برماد زوجها بشكل مميز، تذكرت
كلام صديقتها حول وجود شركة تحول رماد الموتى إلى لوحات أو تماثيل فنية لتخليد
ذكراهم، فسارعت إلى التواصل مع هذه الشركة ليصنعوا لها جوهرة ماسية من رماد زوجها. وبالفعل، اتفقت مع شركة على ما يقارب 9 آلاف دولار
مقابل إنجاز جوهرتها الصفراء وبعد 12 أسبوعا من الانتظار، وصلت الماسة إلى منزلها،
حيث شعرت بفرحة كبيرة.
شجرة ثمارها أطفال رضع
هذه الظاهرة الغريبة بدأت تنتشر في الصين بعد أن
قامت المزارع الصينية بإنبات ثمرة الأجاص داخل قالب من البلاسيتك على شكل
"طفل رضيع"، مما جعلها تكبر وتأخذ شكل القالب. وبالإضافة الى قوالب
الأطفال، يتم تصنيع قوالب للخيار على شكل قلوب، وقوالب مربعة للبطيخ وغيرها من
الاشكال الشهية هذه التقنية الغريبة في الزراعة تعتبر وسيلة مهمة لتسويق وبيع
الفاكهة لديهم ، فبدلا من أن يشتري الأطفال السكاكر التي تضر صحتهم، يمكنهم تناول
الأجاص على شكل أطفال والحفاظ على سلامتهم الغذائية في الوقت نفسه.
معمرة تعزو طول حياتها للشوكولاتة
حصلت عجوز مكسيكية على لقب أكبر معمرة في العالم، احتفلت
ببلوغها سن الـ127، حيث تعزو سر طول عمرها إلى تناولها الشوكولاتة والنوم العميق
لأيام متواصلة في بعض الأحيان.
المعمرة تدعى لياندرا بيكيرا لومبريراس ولدت في
الحادي والثلاثين من أغسطس عام 1887 وعاصرت العديد من الأحداث المهمة ورغم كونها
تعاني من الصمم حاليا، إلا أن المعمرة وفقا لإحدى حفيداتها لازالت تتمتع بأسنان
قوية تمكنها من أكل الشوكولاتة التي تحب مذاقه. وقالت الحفيدة وتدعى
ميريام، إن الصمم لم يمنع جدتها من رواية قصص تاريخية ممتعة عاصرتها بنفسها وعادة
ما تتناول القصص الرجال الذين أحبتهم ومن بينهم القائد الثوري مارغاريتو مالدونادو وأكدت ميريام أن جدتها
التي عملت لسنوات كخياطة لاتزال ملأى بالحياة وأنها حتى عامين مضيا فقط كان لاتزال
قادرة على ممارسة الحياكة وردا على تساؤل الكثيرين عن سر حياتها الطويلة، قالت
حفيدة أخرى تدعى سيليا أن لومبريراس تنام لأوقات طويلة تصل في بعض الأحيان لـ3
أيام متواصلة، وحين تفيق من نومها تبدأ برواية الحكايات وغناء أغاني الأطفال
لأحفاد أحفادها الذين لازالوا صغارا وضمن تحضيرات عيد مولدها، طلبت المعمرة أن
تتناول فول على خبز "التورتيا" المكسيكي في تحد واضح لتعليمات الأطباء
الذين أكدوا أنها لا يمكن أن تتناول طعاما صلبا.
تعليقات
إرسال تعليق