دب الماء
إذا إستخدمت الميكروسكوب بحثاً عن كائنات في الأماكن الرطبة بمُختلف أشكالها فإنك قد تجد كائناً يُدعى " دُب الماء " ، أو بطيء المشية، و الذي يبلغ طوله أقل من نصف مليمتر و لكنه يستطيع العيش لمئات السنين، بواسطة قدرات بيولوجية لا تصدق
هذا الكائن الحي يفاجئ العُلماء حول العالم بمدى قُدرته على تحمُل المعيشة في أكثر البيئات قسوةً على الكرة الأرضية ،فهو يستطيع أن يتحمّل الضغط العالي ، و التلوُث الإشعاعي ، و درجات الحرارة الشديدة الإرتفاع أو شديدة الإنخفاض، و أن يبقى من دون طعام لمُدة سنوات طويلة، كما أنه يستطيع العيش لفترة من الزمن في الفضاء الخارجي!

يُدعى دب الماء البطيء المشية يوجد منه مئات الانواع وتضع اناثه من بيضة واحدة الى ٣٠ بيضة في آن معا. ويمكن ايجاد عشرات الآلاف من هذا المخلوق البالغ الصغر في مجرد حفنة من التربة الرطبة وأفضل مكان يمكن العثور فيه على دب الماء هو الطحالب التي تنمو على السطوح.
تذكر دائرة المعارف البريطانية:(أُبقيت بعض الدببة في محيط فارغ من الهواء ثمانية ايام، ثم وُضعت مدة ثلاثة ايام في غاز الهليوم على درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك عُرِّضت عدة ساعات لحرارة تساوي ٢٧٢ درجة مئوية تحت الصفر (٤٥٨ درجة فهرنهايت تحت الصفر) وفي النهاية حين أُعيدت الى درجة حرارة الغرفة الطبيعية، عاشت مجددا).
ويمكن ان تصمد هذه الدببة ايضا حتى لو تعرَّضت لمستويات من الاشعة السينية تساوي مئات اضعاف الاشعاع الذي يقتل الانسان.

لكن كيف تستطيع البقاء على قيد الحياه حتى في اصعب الظروف قساوة ??!!
يكمن سر احتمال دببة الماء في قدرتها على الدخول في حالة شبيهة بالموت تبطؤ اثناءها عملية الاستقلاب لديها الى اقل من ٠١,٠ في المئة من معدلها الطبيعي بحيث تنعدم تقريبا. ولدخول هذه الحالة، تسحب ارجلها داخل جسمها، وتستعيض عن المياه بسكر خصوصي، ثم تلتف لتصبح كرة بالغة الصغر مغلَّفة بالشمع. وحين تتوفَّر مجددا الظروف الطبيعية والبيئة الرطبة تستعيد نشاطها خلال فترة تتراوح بين دقائق قليلة وفي احدى المرات، نجحت محاولة اعادة احياء دببة ماء كانت قد توقفت وظائفها الحيوية طوال ١٠٠ سنة!
سبحان الله خالقها.
هذا الكائن الحي يفاجئ العُلماء حول العالم بمدى قُدرته على تحمُل المعيشة في أكثر البيئات قسوةً على الكرة الأرضية ،فهو يستطيع أن يتحمّل الضغط العالي ، و التلوُث الإشعاعي ، و درجات الحرارة الشديدة الإرتفاع أو شديدة الإنخفاض، و أن يبقى من دون طعام لمُدة سنوات طويلة، كما أنه يستطيع العيش لفترة من الزمن في الفضاء الخارجي!

يُدعى دب الماء البطيء المشية يوجد منه مئات الانواع وتضع اناثه من بيضة واحدة الى ٣٠ بيضة في آن معا. ويمكن ايجاد عشرات الآلاف من هذا المخلوق البالغ الصغر في مجرد حفنة من التربة الرطبة وأفضل مكان يمكن العثور فيه على دب الماء هو الطحالب التي تنمو على السطوح.
تذكر دائرة المعارف البريطانية:(أُبقيت بعض الدببة في محيط فارغ من الهواء ثمانية ايام، ثم وُضعت مدة ثلاثة ايام في غاز الهليوم على درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك عُرِّضت عدة ساعات لحرارة تساوي ٢٧٢ درجة مئوية تحت الصفر (٤٥٨ درجة فهرنهايت تحت الصفر) وفي النهاية حين أُعيدت الى درجة حرارة الغرفة الطبيعية، عاشت مجددا).
ويمكن ان تصمد هذه الدببة ايضا حتى لو تعرَّضت لمستويات من الاشعة السينية تساوي مئات اضعاف الاشعاع الذي يقتل الانسان.

لكن كيف تستطيع البقاء على قيد الحياه حتى في اصعب الظروف قساوة ??!!
يكمن سر احتمال دببة الماء في قدرتها على الدخول في حالة شبيهة بالموت تبطؤ اثناءها عملية الاستقلاب لديها الى اقل من ٠١,٠ في المئة من معدلها الطبيعي بحيث تنعدم تقريبا. ولدخول هذه الحالة، تسحب ارجلها داخل جسمها، وتستعيض عن المياه بسكر خصوصي، ثم تلتف لتصبح كرة بالغة الصغر مغلَّفة بالشمع. وحين تتوفَّر مجددا الظروف الطبيعية والبيئة الرطبة تستعيد نشاطها خلال فترة تتراوح بين دقائق قليلة وفي احدى المرات، نجحت محاولة اعادة احياء دببة ماء كانت قد توقفت وظائفها الحيوية طوال ١٠٠ سنة!
سبحان الله خالقها.
تعليقات
إرسال تعليق