إقتباسات من رواية لأنني أحبك



المشهد ما قبل الاخير

من دون ان يغادر المراهقة بنظراته، أشعل كونور السيجارة وسحب بعصبية نفسا طويلا، لعله كان يود بشدة ان تنجح طريقته في الأنتقام لأمها.

- هذا سيقتلك.
- عما تتحدثين؟
- السيجارة.
هز كونور رأسة وقال: كثير من الأشياء تقتل.
- ألا يثير فيك هذا إذا الخوف من الموت؟
أنهمك كونور في التفكير لثواني، وترك لفافة التبغ تفلت منه.
- ما يثير في قدرا أكبر من الرعب هو أن أكون حياً.




النهاية

لم يعد عليك ان تخاف، خاطبة المراهق الشاب بغمغمه.

اجابة كونور بنبرة حزينة:

- لكن عليك، أنا خائف.
نظر إلية الاخر بملامح تريد لنفسها أن تكون واثقة:
- انا، على ما يرام الان.
وضع كونور يده على كتف الطفل الذي كانه، ثم أغلق عينية، وترك الخوف ينحسر، إلى ان تلاشى.






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب العزيف Necronomicon

ظهور أسطورة حورية البحر و القصص التي دارت عنها.... فما حقيقتها؟!

حيوانات مهددة بالإنقراض من العالم